نظرة على بيانات الأسبوع الإقتصادية 6 – 10 مايو :

أسبوع هادئ نوعا ما للأسواق المالية مع بعض البيانات الهامة جدا من استراليا والمملكة المتحدة.

الثلاثاء 7 مايو :

قرار الفائدة الإسترالي حيث من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الاسترالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.35% , وأكدت اللجنة أنها ستراقب عن كثب الاقتصاد العالمي واتجاهات الطلب المحلي وتوقعات التضخم وسوق العمل.

الميزان التجاري الألماني لشهر مارس حيث انخفض الفائض التجاري الألماني الى 21.4 مليار يورو في فبراير 2024, وهو أصغر فائض تجاري منذ أكتوبر الماضي، حيث انخفضت الصادرات بينما زادت الواردات

مؤشر مديري المشتريات في كندا آيفي لشهر أبريل وكان المؤشر قد سجل ارتفاعا في شهر مارس الماضي عند 57.5, وهي أعلى قراءة خلال عام وهي الزيادة الشهرية الثامنة على التوالي, ومن المتوقع أن يسجل لشهر ابريل ارتفاعا عند 58.1 .

الخميس 9 مايو :

قرار الفائدة في المملكة المتحدة حيث من المتوقع أن يبقي بنك انكلترا على أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25 %., وكان البنك قد حافظ البنك على سعر الفائدة عند 5.25% خلال اجتماعه في مارس عند اعلى مستويات له منذ 2008, و أوضح صناع السياسة النقدية في المملكة المتحدة أنهم ينتظرون إشارات أوضح تشير إلى أن الضغوط التضخمية المستمرة في البلاد قد تراجعت.

الجمعة 10 مايو :

الناتج المحلي الإجمالي على اساس شهري في الممكلة المتحدة الذي يقيس قيمة السلع والخدمات المنتجة في المملكة المتحدة ومن المتوقع أن يبقى دون تغيير في شهر مارس , بعد أن كان قد سجل توسعا قدره0.1 في شهر فبراير 2024.

معدل البطالة في كندا حيث من المتوقع أن تسجل ارتفاعا في شهر اكتوبر عند 6.2%, بعد أن كانت قد ارتفعت إلى 6.1% في مارس 2024 من 5.8% في شهر فبراير وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، وأعلى بكثير من توقعات السوق البالغة 5.9%. وتتوافق النتيجة مع خطاب بنك كندا بأن أسعار الفائدة المرتفعة لها تأثير أكبر على سوق العمل الكندي. وهو ما يعزز حجة الداعمين داخل مجلس محافظي بنك كندا لتخفيض الفائدة في الربع الثاني من هذا العام .

الولايات المتحدة ومؤشر ميشيغان لقياس ثقة المستهلك حيث من المتوقع أن تسجل انخفاضا في شهر مايو عند 77 بعد أن كانت قد سجلت 77.2 في شهر ابريل الماضي, بشكل عام، يواصل المستهلكون التعبير عن عدم اليقين بشأن المسار المستقبلي للاقتصاد في انتظار نتائج الانتخابات المقبلة.

تحذير مخاطر: تداول العملات والعقود مقابل الفروقات هو نشاط استثماري عالي المخاطر، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. قبل البدء في التداول، من المهم أن تفهم المخاطر المحتملة.

يرجى الملاحظة أن جميع التحليلات المالية والتقارير المقدمة تُعتبر وجهات نظر وآراء فقط، ولا يجب تفسيرها على أنها توصية استثمارية في أسواق المال. تعكس الآراء المطروحة آراء الكتّاب والمحللين المعنيين وقد تستند إلى مصادر معينة وتقديراتهم الشخصية . ينبغي على المستثمر أخذ هذه المعلومات كمرجع فقط والبحث والتحقق بشكل مستقل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.