حزمة من البيانات الاقتصادية الهامة بإنتظار المستثمرين من منطقة اليورو وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية.
بداية من ألمانيا الاقتصاد الاكبر في منطقة اليورو حيث سيصدر الميزان التجاري الالماني يوم الاثنين الثامن من يناير ومن المتوقع ان يسجل فائضا قدره 19.9 مليار يورو.
بالانتقال الى كندا يوم الثلاثاء ال 9 من يناير سيكون السوق على موعد مع الميزان التجاري الكندي المتوقع ان يسجل فائضا قدره 1.8 مليار دولار كندي.
وسيشهد الخميس المقبل 11 يناير حزمة بيانات هي الاهم هذا الأسبوع اولها استراليا مع الميزان التجاري الاسترالي ومن المتوقع ات يسجل فائضا 7.129 مليار دولار استرالي.
والبيانات الأهم من الولايات المتحدة الاميريكية وهي مؤشر أسعار المستهلكين ( التضخم ) والتي قد توفر دلائل عن الخطوة القادمة من الفيدرالي الاميريكي.
مصطلحات من التقرير :
الميزان التجاري : الميزان التجاري للدول هو الفرق بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات لتلك الدولة خلال فترة زمنية معينة. عندما تكون قيمة الصادرات أعلى من قيمة الواردات، يكون الميزان التجاري إيجابيًا وينتج عنه فائض تجاري. وهذا يعني أن الدولة تبيع أكثر مما تشتري من الخارج، مما يؤدي إلى تدفق النقد الأجنبي إلى الدولة. ويُنظر إلى الفائض التجاري على أنه مؤشر إيجابي للنمو الاقتصادي , أما عندما تكون قيمة الواردات أعلى من قيمة الصادرات، يكون الميزان التجاري سلبيًا وينتج عنه عجز تجاري. وهذا يعني أن الدولة تشتري أكثر مما تبيع من الخارج، مما يؤدي إلى تدفق النقد الأجنبي خارج الدولة. ويُنظر إلى العجز التجاري على أنه مؤشر سلبي للنمو الاقتصادي.
مؤشر أسعار المستهلكين : هو مؤشر اقتصادي يقيس متوسط تغير أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلكون بشكل منتظم. يتم تجميع المؤشر من خلال جمع بيانات الأسعار من مجموعة متنوعة من المصادر، مثل محلات السوبر ماركت والمطاعم والفنادق. يتم بعد ذلك استخدام هذه البيانات لحساب نسبة التغيير في الأسعار من فترة إلى أخرى . يستخدم مؤشر أسعار المستهلك لقياس معدل التضخم، وهو ارتفاع مستوى الأسعار بشكل عام. عندما يرتفع مؤشر أسعار المستهلك، فهذا يعني أن الأسعار ترتفع بشكل عام، مما يعني أن القوة الشرائية للمستهلكين تنخفض. على العكس من ذلك، عندما ينخفض مؤشر أسعار المستهلك، فهذا يعني أن الأسعار تنخفض بشكل عام، مما يعني أن القوة الشرائية للمستهلكين ترتفع.
يرجى الملاحظة أن جميع التحليلات المالية والتقارير المقدمة تُعتبر وجهات نظر وآراء فقط، ولا يجب تفسيرها على أنها توصية استثمارية في أسواق المال. تعكس الآراء المطروحة آراء الكتّاب والمحللين المعنيين وقد تستند إلى مصادر معينة وتقديراتهم الشخصية . ينبغي على المستثمر أخذ هذه المعلومات كمرجع فقط والبحث والتحقق بشكل مستقل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.