تراجع الين الياباني إلى نحو 157 ين للدولار اليوم الثلاثاء مع  بعض مكاسب الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي هذا الأسبوع.

وكان زوج الدولار ين قد ارتفع يوم أمس الاثنين الى 160.25 لأول مرة منذ 1990 قبل أم يعود وينخفض الى 154.50 وسط توقعات بتدخل من البنك المركزي الياباني حيث اكتسب الين حوالي 3 % بعد التدخل المتوقع على الرغم من عدم تاكيد السلطات اليابانية لهكذا تدخل.

بإلقاء نظرة فنية على الزوج على أساس الاطار الزمني الاسبوعي نجد بأن الدولار ين كان يتحرك مؤخرا داخل نموذج مثلث صاعد حتى قام بالاسبوع الثاني من شهر ابريل الجاري على اختراق الحد الاعلى من المثلث عند منطقة المقاومة 152.

وعلى صعيد الاطار الزمني اليومي نلاحظ ان الزوج بعد اختراقه للحد الاعلى لنموذج المثلث الصاعد قد تحرك بحركة صاعد قوية بدون اي محاولة اختبار ومحاولة العودة لمستوى 152 , وايضا ارتداد الزوج من منطقة 160 بهذه السرعة بدون اعادة اختبار يترك مناطق عدم توازن سعري في تلك المنطقتين وهذه المناطق تلعب دور المغناطيس الجاذب للسعر وفي حالة زوج الدولار ين هناك منطقتين عدم توازن تعمل على جذب السعر باتجاه احدهما.

سيناريو الصعود:

في حال تمكن الزوج من الصعود والعودة مجددا نحو منطقة 158.60 والاغلاق اعلى منها فإن ذلك سوف يفتح الباب باتجاه اعادة اختبار 160.25 مجددا وفي الاغلاق أعلى منها فإن ذلك سوف يفتح الباب باتجاه 161.09 ومن ثم 162.64 .

سيناريو الهبوط :

في حال تمكن الزوج من الانخفاض والاغلاق أسفل 154.50 على أساس الاطار الزمني اليومي فإن ذلك قد يعني مزيد من الانخفاض باتجاه 153.80 ومن ثم 153.00 ومن ثم 151.98 عند الحد الاعلى من المثلث الصاعد .

نقاط المقاومة :

158.60 , 160.25 , 161.09 , 162.64

نقاط الدعم :

157.05 , 154.50 , 153.80 , 153.00 , 151.98.

_{تحذير مخاطر: تداول العملات والعقود مقابل الفروقات هو نشاط استثماري عالي المخاطر، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. قبل البدء في التداول، من المهم أن تفهم المخاطر المحتملة.}

_{يرجى الملاحظة أن جميع التحليلات المالية والتقارير المقدمة تُعتبر وجهات نظر وآراء فقط، ولا يجب تفسيرها على أنها توصية استثمارية في أسواق المال. تعكس الآراء المطروحة آراء الكتّاب والمحللين المعنيين وقد تستند إلى مصادر معينة وتقديراتهم الشخصية . ينبغي على المستثمر أخذ هذه المعلومات كمرجع فقط والبحث والتحقق بشكل مستقل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.}