واصلت العقود الآجلة للأسهم الأميركية تراجعها يوم الثلاثاء، مع تزايد المخاوف من الركود التي غذّت موجة بيع حادة في بداية الأسبوع. فقد انخفض مؤشر داو جونز يوم الاثنين بنسبة 2.08%، وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.7%، في حين هبط مؤشر ناسداك المركّب بنسبة 4%، مسجّلين جميعًا أدنى مستوياتهم منذ عدة أشهر.
وقادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التراجع، حيث تكبّدت تسلا خسائر بنسبة 15.4%، وإنفيديا بنسبة 5.1%، وآبل بنسبة 4.9%، وميتا بلاتفورمز بنسبة 4.4%، ومايكروسوفت بنسبة 3.3%.
ويوم الأحد، وصف الرئيس دونالد ترامب الاقتصاد بأنه في “فترة انتقالية” عند سؤاله عن مخاطر الركود، فيما أثارت تعريفاته الجمركية مخاوف إضافية من ارتفاع التضخم، مما قد يُعقّد جهود الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
ويتابع المستثمرون عن كثب بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الإشارات حول اتجاهات الأسعار.
تحذير مخاطر: تداول العملات والعقود مقابل الفروقات هو نشاط استثماري عالي المخاطر، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. قبل البدء في التداول، من المهم أن تفهم المخاطر المحتملة.
يرجى الملاحظة أن جميع التحليلات المالية والتقارير المقدمة تُعتبر وجهات نظر وآراء فقط، ولا يجب تفسيرها على أنها توصية استثمارية في أسواق المال. تعكس الآراء المطروحة آراء الكتّاب والمحللين المعنيين وقد تستند إلى مصادر معينة وتقديراتهم الشخصية . ينبغي على المستثمر أخذ هذه المعلومات كمرجع فقط والبحث والتحقق بشكل مستقل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.