تراجعت قيمة الين الياباني إلى ما يقرب من 160 ين مقابل الدولار، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ 34 عامًا والذي بلغ 160.24 في 29 أبريل،

حيث انقسم مسؤولو بنك اليابان حول كيفية المضي قدمًا في رفع سعر الفائدة القادم.

أظهر ملخص آراء البنك المركزي من اجتماع يونيو أن الأعضاء أقروا بالأثر السلبي لتكاليف المعيشة العالية على الاستهلاك، لكنهم كانوا مترددين بشأن توقيت تطبيع السياسة النقدية.

ودعا أحد الأعضاء إلى اتخاذ إجراء مبكر بسبب المخاطر التصاعدية للتضخم، في حين حث آخرون على التروي وضرورة الحصول على تأكيدات إضافية من البيانات القادمة.

جاءت هذه التطورات في وقت رفض فيه بنك اليابان تقليص مشترياته الضخمة من السندات في قراره السياسي الأسبوع الماضي،

مشيرًا إلى أنه سيعلن عن خطة لتقليص برنامج شراء السندات في الاجتماع السياسي المقبل في يوليو.

يترقب المستثمرون الآن المزيد من التقارير الاقتصادية هذا الأسبوع، بما في ذلك مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي وبيانات البطالة لشهر مايو، بالإضافة إلى أرقام التضخم في طوكيو لشهر يونيو.

_{تحذير مخاطر: تداول العملات والعقود مقابل الفروقات هو نشاط استثماري عالي المخاطر، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. قبل البدء في التداول، من المهم أن تفهم المخاطر المحتملة.}

_{يرجى الملاحظة أن جميع التحليلات المالية والتقارير المقدمة تُعتبر وجهات نظر وآراء فقط، ولا يجب تفسيرها على أنها توصية استثمارية في أسواق المال. تعكس الآراء المطروحة آراء الكتّاب والمحللين المعنيين وقد تستند إلى مصادر معينة وتقديراتهم الشخصية . ينبغي على المستثمر أخذ هذه المعلومات كمرجع فقط والبحث والتحقق بشكل مستقل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.}