تراجع مؤشر مناخ المستهلك GfK في ألمانيا إلى -24.7 مع اقتراب شهر مارس 2025، مقارنةً بـ -22.6 في الفترة السابقة بعد مراجعة طفيفة، وهو ما جاء أسوأ من توقعات السوق التي كانت عند -21.4، ليواصل الانخفاض للشهر الثاني على التوالي. ويعد هذا أدنى مستوى له منذ أبريل الماضي، مما يُبرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، بما في ذلك استمرار الضغوط التضخمية، وعدم الاستقرار السياسي، وزيادة حالات إفلاس الشركات.

كما انخفضت توقعات الدخل إلى أدنى مستوى لها منذ 13 شهرًا (-5.4 مقابل -1.1 في فبراير)، في حين تراجعت الرغبة في الشراء بشكل أكبر (-11.1 مقابل -8.4). وعلى الجانب الآخر، ارتفعت الرغبة في الادخار (9.4 مقابل 8.2).

ورغم المخاوف المستمرة من عام اقتصادي ضعيف آخر في 2025، تحسنت التوقعات الاقتصادية بشكل طفيف (1.2 مقابل -1.6). وقال رولف بوركل، الخبير في شؤون المستهلك لدى NIM: “الأرقام الحالية لا تُظهر أي مؤشرات على تعافي ثقة المستهلكين.” كما أشار إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة بسرعة واعتماد ميزانية 2025 في أقرب وقت ممكن قد يساعد في تعزيز الاستهلاك واستعادة ثقة المستهلكين.

_{تحذير مخاطر: تداول العملات والعقود مقابل الفروقات هو نشاط استثماري عالي المخاطر، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. قبل البدء في التداول، من المهم أن تفهم المخاطر المحتملة.}

_{يرجى الملاحظة أن جميع التحليلات المالية والتقارير المقدمة تُعتبر وجهات نظر وآراء فقط، ولا يجب تفسيرها على أنها توصية استثمارية في أسواق المال. تعكس الآراء المطروحة آراء الكتّاب والمحللين المعنيين وقد تستند إلى مصادر معينة وتقديراتهم الشخصية . ينبغي على المستثمر أخذ هذه المعلومات كمرجع فقط والبحث والتحقق بشكل مستقل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.}