اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 31 يوليو كان المرة الأولى التي ينهي فيها سياسة التشدد و التي وضع فيها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خفض الفائدة بشكل صريح على طاولة النقاش للاجتماع القادم.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد حافظ على معدل الفائدة الفيدرالية عند أعلى مستوى له منذ 23 عامًا، والذي يتراوح بين 5.25% و5.50%، وذلك للمرة الثامنة على التوالي في يوليو 2024، وفقًا للتوقعات.
أشار صناع القرار إلى تحقيق تقدم إضافي نحو هدف التضخم البالغ 2%، رغم أنه لا يزال مرتفعًا بعض الشيء. كما أشارت المؤشرات الأخيرة إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة جيدة. وعلى الرغم من تباطؤ نمو الوظائف وارتفاع معدل البطالة قليلًا، إلا أنه لا يزال منخفضًا.
وكان الفيدرالي في محضر اجتماع الفيدرالي يوم أمس قد قال بأن الغالبية العظمى من المشاركين قالت أنه سيكون من المناسب على الأرجح تخفيف السياسة في الاجتماع القادم إذا استمرت البيانات في الوصول كما هو متوقع
يرى البنك المركزي أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهدافه المتعلقة بالتوظيف والتضخم أصبحت متوازنة بشكل أفضل. ومع ذلك، لا يتوقع الاحتياطي الفيدرالي أن يكون من المناسب خفض الفائدة حتى يكتسب مزيدًا من الثقة في أن التضخم يتجه بشكل مستدام نحو 2%.
خلال المؤتمر الصحفي الدوري، صرّح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن خفض الفائدة في سبتمبر قد يكون مطروحًا إذا انخفض التضخم بما يتماشى مع التوقعات. وأضاف أنه يمكن تخيل سيناريوهات يُخفض فيها البنك الفائدة عدة مرات هذا العام، أو لا يخفضها على الإطلاق.
تحذير مخاطر: تداول العملات والعقود مقابل الفروقات هو نشاط استثماري عالي المخاطر، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. قبل البدء في التداول، من المهم أن تفهم المخاطر المحتملة.
يرجى الملاحظة أن جميع التحليلات المالية والتقارير المقدمة تُعتبر وجهات نظر وآراء فقط، ولا يجب تفسيرها على أنها توصية استثمارية في أسواق المال. تعكس الآراء المطروحة آراء الكتّاب والمحللين المعنيين وقد تستند إلى مصادر معينة وتقديراتهم الشخصية . ينبغي على المستثمر أخذ هذه المعلومات كمرجع فقط والبحث والتحقق بشكل مستقل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.